بسم الله الرحمن الرحيم
إن التفكير في الطفل والعمل على رعايته والعناية به، لهو مؤشر من المؤشرات الأساسية والرئيسية لكل تقدم ورقي وازدهار. فالشعوب المتقدمة لم تبلغ ما بلغته إلا عن طريق رجالها ونسائها الذين كانوا يوما ما أطفالا صغارا معتنى بهم. والحقيقة أن الأطفال في الدول المتقدمة، عبارة عن ملوك غير متوجين، لما يحيطهم به مجتمعهم من اهتمام وعناية، باعتبارهم الورثة الشرعيين لهذا التقدم الهائل، والمسئولين الوحيدين عن تطور واستمرار هذه المكتسبات. ويكفي أن
أعطي مثالا واحدا على ذالك، وهو ما قاله أحد خبراء التربية في الاتحاد السوفيتي سابقا. يقول: " لقد ألغت الثورة الاشتراكية كل الألقاب والامتيازات، ولم يعد لدينا أباطرة أو قياصرة، لكننا نؤكد دوما، أن في الاتحاد السوفيتي قيصرا واحدا يتمتع بكل الامتيازات، ذلك هو الطفل "
إن التفكير في الطفل والعمل على رعايته والعناية به، لهو مؤشر من المؤشرات الأساسية والرئيسية لكل تقدم ورقي وازدهار. فالشعوب المتقدمة لم تبلغ ما بلغته إلا عن طريق رجالها ونسائها الذين كانوا يوما ما أطفالا صغارا معتنى بهم. والحقيقة أن الأطفال في الدول المتقدمة، عبارة عن ملوك غير متوجين، لما يحيطهم به مجتمعهم من اهتمام وعناية، باعتبارهم الورثة الشرعيين لهذا التقدم الهائل، والمسئولين الوحيدين عن تطور واستمرار هذه المكتسبات. ويكفي أن
أعطي مثالا واحدا على ذالك، وهو ما قاله أحد خبراء التربية في الاتحاد السوفيتي سابقا. يقول: " لقد ألغت الثورة الاشتراكية كل الألقاب والامتيازات، ولم يعد لدينا أباطرة أو قياصرة، لكننا نؤكد دوما، أن في الاتحاد السوفيتي قيصرا واحدا يتمتع بكل الامتيازات، ذلك هو الطفل "